المسرح المغربي يزخر بطاقات شابة جاءت بناء على تجارب سابقيها تتلمذت على يدهم و أحلام من هؤلاء فهي ممثلة في بداية العشرينات تعرفت عليها في أول الأمر في مشهد من اوبريت يكاد زيتها يضيء من تنظيم جمعية الرشاد والمشهد أبدعت فيه ولم يرد أن يمحى من ذاكرتي بل فرض نفسه ولبثت شاءت الصدف والتقينا بالجمعية فإذا بها إنسانة كلها طموح وإرادة متواضعة وعيون تلمع ذكاء وجدية في العمل.
بعد سنتين تقريبا عرضت مونولوغ هامليت من توطين مسرح الشامات وكنت على يقين أنها ستبرع وبالفعل لم تخيب أملي تابعت معها من البداية حتى النهاية وأقنعتني
كثير هم الشباب المغاربة الذين يجتهدون ويهبون مواهبهم لخشبات المسرح حتى ولو بأمل بصيص هؤلاء هم الذين يستحقون أن يكتب عنهم ويعرف بهم لأنهم في الخفاء يبدون نورهم.
![]() |
مسرح المنوني بمكناس |
اقرأ أيضا: المدينة الزرقاء شفشاون في المغرب