في الأخبار العاجلة فوجعت بخبر وفاة و ربما (اغتيال) واحدة من أبرز علماء مصر التي عملت في صمت ، حيث توصلت بعبقرية فريدة لم يسبقها فيها أحد من الشرق أو الغرب و هو (الجينيوم المصري) و الذي كان من المفترض أن يحدث تغيرات جذرية على حياة المصريين و صحتهم …
رحلت العالمة سميرة عزت كما رحلت العالمة سميرة موسى و الوطن في أمس الحاجة إليهما..
و العزاء كل العزاء عندما تناقلت الأخبار العاجلة كذلك خبر بديع عن عالم مصري شاب (محمود جعفر) الذي يعمل ضمن فريق بحثي كبير في ألمانيا قالت عنه المجلات العلمية الشهيرة أن أبحاثه هي حدث القرن ، حيث استطاع فيما يشبه المعجزة تحميل البيانات على الضوء الذي كما هو معروف تبلغ سرعته ٣٠٠٠٠٠ كيلو في الثانية ، مما يحدث ثورة عالمية في نقل البيانات.. غير مسبوقة ، كما استطاع هذا النابغة الشاب تخزين و ضغط المعلومات على حركة الضوء و هي ثورة ثانية في ذات الوقت .. و ما أحدثه من نقلة نوعية ، ستحدث أثرها العميق في الصناعات التكنولوجية و منها تخزين المعلومات في ذاكرة الحواسب الآلية أو الهواتف المحمولة بصورة ضوئية لا الكترونية و هو ما يحقق سرعة لا متناهية تماثل سرعة الضوء ..
كذلك خبر بديع آخر عن أول رائدة فضاء مصرية (المهندسة سارة صبري ) التي ستطير إلى الفضاء ضمن رحلة نيو شبرد برفقة خمس جنسيات مختلفة ، حيث تمثل مصر في هذه الرحلة العلمية الفضائية الهامة ..
تحية إجلال و إعزاز لعلماء و عالمات مصر النوابغ على مدار الدهر و طول التاريخ..
دنيا عوض عبده