الحلم يتحقق من جديد
هذه الأبيات قيلت قبل أكثر من خمسين عاماً يوم انتهت مصر من تدشين مشروعها الأعظم السد العالي الذي اعتبرته الأمم المتحدة أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين .. و ما أشبه اليوم بالبارحة ، فاليوم مصر تعيد الكَّرة من جديد عندما أرست خطواتها الأولى في مشروعها العملاق للمفاعلات النووية بمنطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط ، ذلك المشروع الذي يذكرنا بالماضي العريق ..
و من عجائب الأشياء و محاسن الصدف أن الشريك معنا في المشروعين هم أصدقاء مصر الحقيقيين ( الروس ) و أيضاً من محاسن الصدف أن يتوافق هذا التدشين العظيم لمشروع عظيم في يوم ذكرى ثورة عظيمة ..
دنيا عوض عبده