الحاضر الغائب
سيقف التاريخ طويلاً أمام ليلةٍ من ليالي مصر الخالدات ، فمثل هذا اليوم من سبعين عاماً خرجت ثلة من أجناد مصر المباركة لتغير ليس فقط واقع البؤس و الشقاء لأهل مصر ، بل لأمتها العربية و عالمها الأفريقي ، بل أكثر من ذلك قادت حركة الحرية و الانعتاق على كامل الكرة الأرضية و أصبحت إلى جانب أمة العرب و أفريقيا أمم أخرى في آسيا و أمريكا اللاتينية تستلهمُ طريق الحرية الذي عبدتَّه مصر بالجهد و العرق و الدم ، حتى أصبحت القاهرة هي شعلة الحرية لكل المعذبين و الباحثين عنها.
تحية إلى أجناد مصر و طليعتهم المباركة
جمال عبدالناصر و رفاقه الأحرار.
دنيا عوض عبده