كتبت: آية أبو الغيط
أعلن المسؤولون بوزارة الخارجية المصرية في يوم السبت الموافق يوم ١٠ يونيو عن إلزام جميع المواطنين الذين يحملون الجنسية السودانية بالحصول على تأشيرات دخول قبل دخولهم إلى أرض مصر.
وجاء في البيان أن قرار وزارة الداخلية المصرية جاء بعد أن اكتشفت وجود أنشطة غير مشروعة؛ وسوف نتعرف على المزيد من التفاصيل من خلال كوكب الإعلام.
السلطات المصرية تفرض تأشيرات على المواطنين السودانيين بسبب قيامهم بعمل أنشطة غير مشروعة
صرح أحد المسؤولين في وزارة الداخلية المصرية بأن السلطات المصرية فرضت سياسة جديدة على المواطنين القادمين من السودان تطالبهم فيها بالحصول على تأشيرات دخول قبل دخول مصر ويأتي ذلك بعد أن اكتشفت قيامهم بممارسة أنشطة غير مشروعة ومن ضمنها إصدار تأشيرات مزورة.
حيث لوحظ في الفترة الأخيرة قيام مجموعة من السودانيين بممارسة أعمال غير قانونية على الحدود وهي قيامهم بتزوير تأشيرات الدخول إلى مصر وذلك بغرض الحصول على الربح ، مستغلين حاجة المواطنين السودانيين القادمين إلى مصر.
وأضاف أن هذا الإجراء ليس الغرض منه منع المواطنين السودانيين من القدوم إلى مصر، أو تقليل أعدادهم موضحاً أن مصر في الفترة الأخيرة قامت باستقبال مائتي ألف مواطنًا سودانيًا وأكثر منذ بداية اندلاع الأزمات في السودان؛ حيث قبل اندلاع الأزمة في السودان كان يعيش في مصر خمسة ملايين سوداني.
وأشار أحمد أبو زيد إلى أن مصر قبل اندلاع الأزمة في دولة السودان كان يعيش على أرضها عدد خمسة ملايين سوداني وأن تلك الأعداد الجديدة تضاف إليهم، مضيفًا أنه يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار أن توفير البنية الأساسية سواء: التعليمية والصحية والسكنية لتلك الأعداد الكبيرة من السودانيين تقع على عاتق الحكومة المصرية.
بدأ العمل في إصدار تأشيرات الدخول لمواجهة تلك الجرائم
وقد بدأت السلطات المصرية في تطبيق الاعتماد على تأشيرات الدخول لمواجهة جرائم التزوير، وتم الاتفاق مع القنصلية المصرية في دولة السودان لتنفيذ هذا الإجراء بشكل دقيق ومؤمّن لضمان وصول السودانيين إلى مصر بشكل منتظم و منظم .
وأشار أحمد أبو زيد إلى أن مرحلة دخول السودانيين إلى مصر تخضع إلى العديد من القواعد والإجراءات التي يتم تنظيمها مع لجان القنصلية المشتركة بين مصر والسودان.
اقرأ أيضا: سفارة مصر في أوكرانيا تطلب من المصريين سرعة مغادرة البلاد