أهدافك قد تؤذيك!
كتبت: ياسمين وحيد
نحن كبشر نحب الحديث عن أهدافنا وعن المُخططات الحياتية التي نضعها للوصول لذلك الهدف، لذا سيقدم كوكب الإعلام إلى أي مدي نحب الحديث عن أحلامِنا وكيف ستكون محاولاتنا للوصول إليها، وسنتحدث أيضًا عن عَقبات الوصول لها.. ولكن الحديث دومًا لن يكون مثل مرارة المرور بهذه العَقبات وفقدان الشغف حينها لن يتخيله إلا من يمر بها؛ كل هذا بالتفاصيل.
الحديث قد يعرقل أهدافك:
بالرغم من أن الحديث عن أهدافنا وأحلامنا أمرٌ يُصلح الحالة النفسية لدينا، إلا أنه من الأمور المؤذية على الإطلاق! أنت تتحدث بكامل شغفك ، فعند التحدث عن الأحلام يعيش الفرد داخل خياله فيريد حينها أن يحكي كل ما يرى به وأن يوصل ذلك الشعور الذي يشعر به داخل هذا الخيال الذي يُمكن أن يقتله يومًا ما.!
الحديث قد يعرقل أهدافك |
مشاعر البشر تختلف تجاه أهدافك:
الحديث عن الأهداف من أكبر الأشياء إيذاءً، فأنت لا تعلم المشاعر التي تكمن داخل من يجلس أمامك ويستمع بكل إنصات لتلك الأحلام، فستجد أن هناك من يُحبك فيستمعُ لك بكل اهتمام وسعادة، وهناك من يحقدُ عليك فيستمعُ لك بكل أنانية وفي محاولة لإفساد أحلامك وحينها ستتلقى منهم كل كلمةٍ تحمل معنى الإحباط تِجاه كل أحلامك، وهناك نوع آخر مؤذي بشكلٍ خاص، هو الشخص مُتبني الأحلام، في الغالب يكون شخصًا يحمل داخله فراغ فحينما يسمعُ أحلام الآخرين فتنال إعجابه ويبدأ في تبنيها ويُنسبها له، وحينما يصل يُنكر أنك صاحب هذه الأفكار وسيحاول إقناع نفسه والعالم بأنه صاحب الفضل إلى كل ما وصل وأن هذه أحلام كانت تُطارده منذ الطفولة.!
مشاعر البشر تختلف تجاه أهدافك |
ما عليك فعله للوصول للأهداف:
أنت لا تعلم مشاعر الآخرين تجاهك.. لذلك أخفي أقدامك ولا تكشف أهدافك إلى الوقت الذي سيُصبح إيقاف تحقيقها مستحيلًا، حينها عليك أن تُعلن النجاح وترفع راية الاستسلام في محاولاتك للإخفاء أكثر، أفصح حينما تصل .. لتصل.!
اقرأ أيضا: اللوم