العائلة بالكامل انتحرت
كتبت آية أبو الغيط
"هذا العالم لا يستحق العيش فيه" بتلك الكلمات أقنعت امرأة سويسرية أسرتها بالتخلص من حياتهم عن طريق القفز من مبنى عالي وسنتعرف من خلال كوكب الإعلام على المزيد من التفاصيل.
أقنعت أسرتها بالانتحار للبحث عن عالم أفضل
نحن جميعًا لم ننسَ الفترة الماضية التي انتشر فيها فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ونتذكر دائماً كم المعاناة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا ولكن ما علاقة ذلك بقصة السيدة التي أقنعت أفراد أسرتها بالانتحار!؟
بعد تفشي فيروس كورونا واندلاع الحرب بين أوكرانيا وروسيا بدأت هذه السيدة تقنع زوجها البالغ من العمر أربعين عامًا و ابنها وابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات وأختها التوأم بالانتحار عن طريق القفز من الطابق السابع وبالفعل ألقى جميع أفراد الأسرة بنفسهم من شرفة منزلهم .
ولم ينجُ من تلك المأساة سوى الابن البالغ من العمر خمسة عشر عامًا ولكنه أصيب بجروح شديدة الخطورة أدت إلى دخوله في حالة غيبوبة وعندما أفاق من غيبوبته فقد الذاكرة؛ وقد وقعت تلك الحادثة المؤلمة في "مدينة مونترو" السويسرية في الرابع والعشرين من شهر مارس لعام ٢٠٢٢ الماضي.
التحقيقات في حادث انتحار عائلة بالكامل.. وماذا أظهر التقرير الطبي بعد تشريح جثثهم
كشفت التحقيقات بأن العائلة المنتحرة لم تظهر عليهم أي مقاومة قبل وفاتهم كما أن جيرانهم لم يسمعوا أصوات صراخ أو استغاثة في وقت وقوع الحادث وبعد أن قام الطبيب الشرعي بتشريح جثثهم تبين بأنه لا توجد آثار للمخدرات.
وأظهرت التحقيقات أيضًا أن تلك العائلة كانت منعزلة عن الآخرين؛ وكان أبناؤهم يدرسون داخل المنزل دون أن يذهبوا إلى المدرسة مثل باقي زملائهم.
وأوضح المحققون الذين باشروا التحقيق في تلك الحادثة أنهم بعد أن قاموا بتفتيش منزل العائلة المنتحرة وجدوا الأدلة التي تؤكد أن الأم خططت للانتحار الجماعي وذلك للبحث عن عالم أفضل بعد أن بدأت الأوضاع تتدهور عقب تفشي فيروس كورونا واندلاع الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
اقرأ أيضا: الانتحار