![]() |
قصص عن الضمير الحي |
كتبت: إيمان توفيق
الضمير الحي - الضمير هو الصوت الصاحي جواك، الصوت اللي بيمنعك تعمل حاجة غلط وبيقولك بلاش ولو عملتها يفضل يأنبك ويقولك ده غلط صلحه أو توب، الضمير لو اتبنى عندك صح من صغرك هيفضل هو الواعظ اللي جواك اللي بيرشدك للصح.
الضمير الحي في حياة المسلم
الضمير بيبدأ يتكون عند الطفل بفعل الأهل والتربية من صغره عن طريق التعاليم اللي بيدوهاله وأنهم يعرفوه علي ربنا، يعرفوه الحلال والحرام والدين، يخلوه يحب الإسلام و يحب ربنا الأول ثم يخاف من غضبه، مايعملش الغلط عشان خايف من عقاب ربنا مش عقابهم، يفهموه إننا عايشين عشان نرضي ربنا فقط وإنه هو اللي بيعاقب على الغلط وبيكافئ علي الصح، ويعرفوه الأسس الصح في الدين والأخلاق اللي المفروض يكون عليها المسلم الصح، ده غير الصلاة طبعا أهم حاجة المفروض يعلموها لأولادهم من غير مايكرهوهم فيها.
كل ده هيساعد بعد إرادة ربنا وتوفيقه طبعًا في تكوين الضمير الحي عند الإنسان اللي هيخليه لما يكبر يختار إنه ما يسرقش حتى لو ده متاح قدامه، يختار يبقى عنده مبادئ ويتمسك بيها ومايرضاش يتخلى عنها أبدًا، مايكدبش، مايجيش علي حق حد لا نفسيًا ولا ماديًا، ده الضمير الحي ده اللي هيساهم في إن الإنسان يبقى ابن كويس، زوج كويس، و أب كويس.
أهمية الضمير الحي في حياة الإنسان
خليك حريص إنك ماتصاحبش إلا اللي عنده ضمير وبيخاف يعمل الغلط مهما كان متاح، لكن اللي عنده استعداد يزور حاجة عشان يمشي حاله وبيبرر لنفسه إن الدنيا صعبة ولازم تمشي كده، اللي بيقول إيه المشكلة إما أكدب عشان أنقذ نفسي، واللي عنده معتقد إنه يعمل الغلط عادي طالما محدش شايفه ومش بيحس كمان بذرة تأنيب ضمير أو بيحاول يصلح من نفسه ده تبعد عنه خالص لأن شخص زي ده أكيد هيجي يوم ويقل بأصله معاك من غير ما يحس بأي ندم فلما تصاحب صاحب اللي عندهم ضمير والمحترمين عشان المرء علي دين خليله واتجوز الشخص اللي عنده ضمير لأن ده اللي هتأمن على نفسك وأنت معاه.
وهتبقى عارف إنه مش هيغدر بيك ولما تجيب أطفال حاول تكون حريص إنك تربي أولادك علي الدين، وتربي فيهم الضمير الحي؛ لأن ده اللي هيحميهم بقدرة ربنا بعد ما أنت مايبقاش ليك حكم عليهم وأعرف إن التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر يعني بيثبت وبيدوم فحاول جاهدًا تعمل ده.
![]() |
تعريف الكاتب عبد الوهاب مطاوع عن الضمير الحي |
الضمير والأخلاق
الضمير والأخلاق هما كلمتان تعكسان قيم وأخلاقيات الفرد وتؤثر في تصرفاته وسلوكه في حياته اليومية. يعتبر الضمير والأخلاق مفاهيم أساسية في تطور الإنسان وتعايشه في المجتمع. يمثل الضمير الوعي الداخلي للفرد بما هو صحيح وخاطئ، ويوجهه لاتباع القيم والمعايير الأخلاقية. يعكس الضمير تصورات الشخص للحق والباطل ويحدد تصرفاته وقراراته اليومية. عندما يكون لدى الشخص ضميرٌ صحي، يميل إلى اتخاذ قرارات تعكس النزاهة والصدق والعدالة في تعامله مع الآخرين.
أما الأخلاق، فهي المعايير والقيم التي يتبعها الشخص في تفاعلاته مع الآخرين وفي تصرفاته اليومية. تعكس الأخلاق التصرفات الصحيحة والمقبولة في المجتمع وتتضمن الصدق، العدل، الرحمة، الإحسان واحترام حقوق الآخرين. تلعب الأخلاق دورًا هامًا في بناء العلاقات الاجتماعية السليمة والمستدامة. بصفة عامة، يعتبر الضمير والأخلاق موجهين للفرد للعيش بطريقة موافقة للقيم الأخلاقية والاجتماعية. فالشخص الذي يمتلك ضميرًا صحيًا ويمتلزم بالأخلاق الحميدة يكون قائدًا أخلاقيًا يؤثر إيجابيًا على نفسه وعلى المجتمع من حوله. وبذلك يساهم الضمير والأخلاق في بناء مجتمع أكثر تعاونًا وتسامحًا وازدهارًا.
اقرأ أيضا : لماذا يتم تنفيذ أحكام الإعدام في الفجر!؟
في هذا المقال المقدم من كوكب الإعلام تعرفنا علي الضمير الحي وأهمية الضمير الحي في حياة الإنسان وتكلمنا أيضا على الضمير والأخلاق.