كتبت ياسمين نايل
في بعض الأحيان بتحصل للإنسان حالة من اللامبالاة والحزن والاكتئاب بدون أي سبب واضح، وكأن كل الدنيا دي بحجمها مش بتساع روحه الحزينة.
تفكير شيطاني
وده اللي نقدر نقول عليه ألاعيب الشيطان اللعين، اللي هو أصلاً كل مهمته في الحياة إرهاق الروح البشرية وتدميرها بالوسوسة واللعب على نقاط الضعف العقلي والنفسي؛ فهو أحيانًا يجعل من الإنسان شخص هش ضعيف لا يمكنه إتخاذ أي قرار حتى ولو بسيط، ويعمل على نقاط ضعف العقل ويجعل تركيزه كاملًا في الايذاء لنفسه وللغير، وخاصةً لو كان صاحب العقل ده في مشكلة وهلك من كتر التفكير هنا تكون المهمة أسهل بالنسبة للتفكير اللعين.
المشاكل والضعف النفسي
في الغالب بتكون المشاكل سبب لمشاكل تانية ممكن تكون أكبر من المشكلة الأساسية، وهي في الغالب من ألاعيب الشيطان برضو لما تكون النفس ضعيفة والعقل هلكان من التفكير هنا تحصل الكارثة ويبدأ الشيطان بألاعيبه، ومشوار الوسوسة بكل جد واجتهاد وإما أن ينجح أو أن يفشل بإذن الله تعالى.
أما إن فشل فهو يبدأ في ألاعيبه من ناحية تانية، وهي تضخيم أي أمر بسيط.. مشكلة أو أي شيء يقوم بتضخيمها في عقل الإنسان أو حتى من الهواء كدا ويحصل بعد كدا ظاهرة الغضب.
ظاهرة الغضب من اللا شيء
وهو ده اللي بيحصل والنتيجة بتكون إن الشخص يتخنق ويحزن ويكتئب من الهوا كدا، ويبقى حاسس إنه كاره حياته كلها من ايه بقى لعبة شيطانية، لما بيفقد الأمل الشيطان الملعون في إنه ياخد الإنسان لطريق الشر والغلط بيبدأ يلعب لعبة هاكرهك في نفسك وحياتك وأخليك تلعن اليوم اللي اتولدت فيه، ويبدأ بقى يضغط عليه وعلى عقله ونفسه مع استرجاع شوية ذكريات قديمة تحضر في عقل الإنسان، ويبدأ بقى الشيطان يضخم فيها لحد ما يتم المراد وتحصل حالة الغضب من اللا شيء.