كتبت تقى عبد الوهاب
أعلنت شانيل الماركة العالمية الفرنسية لتصميم الأزياء والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور والحقائب ، إيقاف بيع منتجاتها داخل الحدود الروسية ، و ذلك رداً على الهجوم الوحشي الذى قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا ، وجاء ذلك في بيان أصدرته الشركة " أن القيود و العقوبات الأخيرة التي فرضها الإتحاد الأوروبي وسويسرا تحظر بيع السلع الكمالية بشكل مباشر أو غير مباشر لأي شخص طبيعي أو إعتباري أو كيان في الإتحاد الروسي أو لاستخدامها داخل حدود الإتحاد الروسي.
وجاء ذلك البيان بعد إمتناع فرع العلامة التجارية في دبى بيع منتجاتها للروس إلا بعد التوقيع على تعهد بعدم استخدام .منتجات الماركة في روسيا.
وبررت الشركة موقفها هذا بأنها مضطرة لفعل ذلك بسبب عقوبات الإتحاد الأوربي ، حيثُ يحظر بيع اى سلع يزيد سعرها عن 300 يورو أي ما يعادل 327 دولار ، كما يتردد أنه سيتم أيضًا حظر صادرات السيارات التي يزيد سعرها عن 50 .ألف يورو.
كما انضمت عدة علامات تجارية ايضاً إلى موقف شركة شانيل وأغلقت متاجرها فى روسيا وهم:
كريسيان ديور وجيفانشي وبولغاري ، وهيرميس ، وكيرينغ وريتشمونت مالكة شركة كارتييه السويسري ؛ واستقبل الروس هذه القرارات بغضب ، حيثُ نشر مشاهير روسيات على مواقع التواصل الإجتماعى فيديو وهم يقومون بتمذيق حقائب شانيل الخاصة بهم ، احتجاجاً على منعهن من شراء المنتجات داخل موطنهم.
وصرحت مقدمة البرامج التلفزيونية ، ووكيلة العلاقات العامة والممثلة، مارينا إرمشكينا في، بينما كانت تقطع حقيبتها فى فيديو نشرتة على مواقع التواصل الإجتماعى الخاصة بها : "لا يوجد عنصر أو علامة تجارية واحدة تستحق الحب لوطني ، والإحترام لذاتي .. أنا ضد إرهاب روسيا وضد أي علامات تجارية تقدم الدعم لإرهاب روسيا.
إذا كان بيع بلدي يتعلق بإمتلاك شانيل، فأنا لا احتاج إلى شانيل ، بالنسبة لنا النساء الروسيات، وجود شانيل ليس بالأمر المهم .. نحن الذين وجه تلك العلامة التجارية ، منذ الطفولة حلمنا بشراء هذه الحقيبة. شانيل مجرد إكسسوار قررت في مرحلة ما إذلال مواطنتي ، والتميز حسب الجنسية لن أتحمل هذا".
إلى أى مدى ستستمر حرب روسيا على أوكرانيا ؟
إلى أى مدى ستصل عقوبات الإتحاد الأوربي على روسيا ؟