كتبت : أحلام أبو صالح
تعد المسكنات هي الوسيلة السريعة لتخفيف الآلام دون اللجوء إلى الطبيب ، و لكنها سلاح ذو حدين فتعمل على توفير بعض الراحة ، إلا أنها تسبب آثاراً جانبية و مشاكل صحية كثيرة للجسم على المدى القريب و البعيد.
و قد أوضح خبراء و متخصصون في أمراض الباطنة و السكر و الكبد و الجهاز الهضمي ، أن الإكثار في أخذ المسكنات ينتج عنه أضرار عديدة منها :
- حدوث عسر الهضم و أيضاً إلتهاب في المعدة والأمعاء ، و من المحتمل حدوث قرحة بالمعدة و نزيف الأمعاء و هذا يعتبر أحد الأسباب الشائعة للقرحة و النزيف من الجهاز الهضمي .
- فشل كلوي و ارتفاع في وظائف الكلى للحد الذي يستدعي الغسيل الكلوي .
- فشل في الكبد و ارتفاع إنزيمات الكبد نتيجة حدوث الالتهابات الكبدية الدوائية .
- المعاناة من ضيق التنفس لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية شعبية و ضرر بالرئتين.
- حدوث مشاكل عديدة في القلب والأوعية الدموية مثل السكتات الدماغية و ارتفاع ضغط الدم .
- زيادة نسبة السيولة و الطفح الجلدي .
- حدوث ضعف عام في عظام و عضلات الجسم.
- الإدمان في الإفراط من تناول المسكنات في بعض الأحيان يصل إلى حد الإدمان و غيرها الكثير من الأضرار التي تؤثر على صحة الجسم.
و أشار الأطباء إلى بعض الحلول للتغلب على تلك المشكلة و هي :
- معرفة سبب الآلام و طرق معالجتها.
- استخدام مسكنات أقل ضرراً على الجسم مثل : الباراسيتامول و غيره بجرعات سليمة و ذلك مع استشارة الطبيب المختص.
- استخدام الأعشاب الطبيعية التي لديها تأثير مسكن للآلام مثل : الشاى الأخضر الذي يحمي الجسم من الأمراض السرطانية و الالتهابات و الآلام ، و الينسون الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات و أيضاً يساعد على تخفيف الآلام ، و الزنجبيل الذي يحتوي على مواد مهدئة و يعمل على ارتخاء الأعصاب.