الأمم المتحدة تجدد مطالبها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لضمان وصول اللقاحات المضادة لشلل الأطفال |
كتبت آية أبو الغيط
يواجه المسؤولين الصحيين صعوبات في إرسال اللقاحات المضادة لشلل الأطفال إلى قطاع غزة؛ وذلك بسبب استمرار الحصار واستمرار القصف الإسرائيلي، ومن جانبها دعت منظمة الأمم المتحدة إلى وقف الحرب ووقف الأعمال القتالية في قطاع غزة، لضمان وصول اللقاحات المضادة لمرض شلل الأطفال بشكل آمن إلى القطاع، وسوف نتعرف من خلال كوكب الإعلام على باقي التفاصيل.
ظهور شلل الأطفال في غزة في وقت سابق
حذرت المنظمات الدولية من احتمالية تفشي شلل الأطفال في غزة، ويأتي ذلك بعد أن تم العثور على الفيروس في مياه الصرف الصحي الملوثة؛ وذلك في خلال شهر يوليو الماضي ٢٠٢٤، وفيما بعد تم اكتشاف الإصابة الأول بشلل الأطفال في قطاع غزة وهي لطفلة تبلغ من العمر عشرة أشهر، من مدينة دير البلح الفلسطينية الواقعة في وسط القطاع.
وقالت المسؤولة الأممية لويزا باكستر وهي المدير العام لمنظمة أنقذوا الأطفال: أن هناك دمار هائل في قطاع غزة، والشوارع مليئة بإنقاص المباني المنهارة، ومياه الصرف الصحي الملوثة والقمامة، وهناك أكثر من ١,٩ مليون فلسطيني من أهالي قطاع غزة تشردوا بسبب القصف الإسرائيلي، وينتقلون عبر الشوارع الملوثة.
وتابعت ومرض شلل الأطفال ينتشر بشكل كبير في قطاع غزة، وذلك المرض يشكل تهديدًا خطيرًا على الأطفال في كل مكان، وفي ظل غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهته، فإن المرض سوف يزداد وينتشر بين الأطفال في قطاع غزة، وسوف يعيق ذلك الجهود المبذولة للقضاء عليه عالميًا.
وأضافت يمكننا السيطرة على شلل الأطفال والوقاية منه من خلال توفير اللقاحات المضادة له، ولكن كيف يمكننا تقديم اللقاحات وجميع خدمات التطعيم في قطاع غزة انهارت بالكامل بسبب القصف الإسرائيلي الذي مازال مستمر رغم مرور عشرة أشهر على الحرب، والآن لم يعد يعمل سوى أقل من ربع عدد المستشفيات في قطاع غزة، وهذا لأن الكثير من المستشفيات دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومع تدهور النظام الصحي في قطاع غزة فلا يمكن مواجهة مرض شلل الأطفال.
وذلك الوضع يتطلب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة للبدء في تنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.