الجيش في ميانْمار يرتكب جرائم ضد الإنسانية تنتهك القانون الدولي |
أعلن مسؤولو منظمة الأمم المتحدة عن أن الجيش في ميانْمار يرتكب جرائم غير إنسانية تنتهك حقوق الإنسان وتنتهك جميع القوانين الدولية، وأشاروا إلى أن هناك الكثير من الأدلة والتقارير الأممية التي ثبت أن جيش ميانمار يرتكب بالفعل جرائم ضد الإنسانية، وسوف نتعرف من خلال كوكب الإعلام على باقي التفاصيل.
ميانمار |
الجيش في ميانْمار يرتكب جرائم ضد الإنسانية تنتهك القانون الدولي
وقال مسؤولو منظمة الأمم المتحدة المعنيين بالحماية، ومنع جرائم الإبادة الجماعية أن أهالي إقليم أراكان بدولة ميانمار يعيشون في معاناة إنسانية لا تنتهي بسبب القتل المتعمد والعنف والعنصرية التي يتعرضون لها.
وحذرت المنظمة من استمرار الأزمة الإنسانية في ميانمار مما سيؤدي إلى وصولها إلى مرحلة أخطر، وأشارت إلى أن هناك أدلة تثبت تورط الجيش في ميانمار في ارتكاب جرائم تنتهك حقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وقد وصل عدد النازحين في ميانمار إلى ٣,٢ مليون نازح.
وأشارت المنظمة إلى أن الجيش في ميانمار ينفذ هجمات وحشية وممنهجة ضد السكان المدنيين في إقليم أركان، من خلال القصف الجوي والأسلحة الثقيلة.
اضطهاد المسلمين في ميانمار |
اضطهاد المسلمين في ميانمار
دائمًا ما يتعرض المسلمين في ميانمار للاضطهاد، والعنف؛ ففي عام ٢٠١٢ وقعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في إقليم أركان، وبعدها قام جيش ميانمار، والبوذيين بقتل الآلاف من المسلمين، وأشعلوا النيران في المنازل، وأماكن العمل الخاصة بهم.
وفي عام ٣٠١٧ كذلك نفذ البوذيين بالتعاون مع جيش ميانمار هجمات جماعية على السكان المسلمين في إقليم أركان؛ وتستمر معاناة الأقلية المسلمة في إقليم أركان.