زيادة حوادث الإسلاموفوبيا في بريطانيا بالتزامن مع بدأ الحرب في قطاع غزة |
قال المسلمين البريطانيين والمسلمين المقيمين في بريطانيا أنهم يخافون من أن يغادروا منازلهم في الليل بسبب زيادة معدلات حوادث الإسلاموفوبيا في بريطانيا؛ حيث تبين أن الحوادث زادت بشكل كبير منذ بدأ العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وقالت الجهات المختصة أن العديد من الحوادث في لندن تضمنت استهداف أشخاص بسبب أنهم داعمين لفلسطين وللقضية الفلسطينية مع استمرار الحرب في غزة، وسوف نتعرف من خلال كوكب الإعلام على باقي التفاصيل.
زيادة حوادث الإسلاموفوبيا في بريطانيا |
زيادة حوادث الإسلاموفوبيا في بريطانيا
وكشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية نقلًا عن عدد من المسلمين في بريطانيا عن أن المسلمين هناك تعرضوا للقصف بالحجارة لأنهم وضعوا علم فلسطين على النوافذ الخاصة بهم، وقال طفل مسلم بريطاني أن المعلمين في المدرسة استجوبوه بسبب أنه كان يحمل شارة فلسطين في المدرسة.
وقالت "IRU" وهي وحدة الاستجابة لحوادث الإسلاموفوبيا أن معدلات بلاغات الحوادث زادت بنسبة ٣٦٥٪ منذ بدأ الحرب على قطاع غزة، وقال ماجد إقبال الرئيس التنفيذي لوحدة الاستجابة للإسلاموفوبيا "IRU" أنه منذ بدأ شهر أكتوبر الماضي لعام ٢٠٢٣ لاحظنا وزيادة مستمرة في البلاغات المقدمة إلى الوحدة، وطالب من الإعلاميين والصحفيين والسياسيين بعدم شيطنة النشاط الفلسطيني المشروع بهدف تجنب تغذية الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين، وتعرض المسلمين في بريطانيا للخطر.
وكشفت التقارير التي نشرتها هيئة TELL MAMA وهو منظمة متخصصة في تسجيل حوادث الكراهية ضد الإسلام والمسلمين؛ أنهم قد تم رصد ٢٠١٠ حادث من حوادث الإسلاموفوبيا في الفترة ما بين ٧ أكتوبر و ٧ فبراير، وهذه النسبة تجاوزت الثلاث أضعاف البلاغات التي سبق أن تم الإبلاغ عنها في ذات الفترة من العام الماضي.
اقرأ أيضا: واقعة أثارت جدلاً كبيراً … منع شاب من أداء الصلاة داخل إحدى محطات القطار فما هو السبب