العواقب ستكون كارثية.. منظمات دولية تحذر من وقف تمويل وكالة الأونروا للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
كتبت آية أبو الغيط
حذر مسؤولو المنظمات الدولية من مخاطر وقف تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، موضحين أن وقف التمويل سوف يكون له عواقب خطيرة وكارثية على أهالي قطاع غزة، وسوف يقدم لكم كوكب الإعلام التفاصيل.
وكشف مسؤولو المنظمات الدولية في بيان مشترك بينهم عن أن قيام بعض الدول بسحب تمويلها من وكالة الأونروا هو أمر خطير للغاية وقد يتسبب في حدوث انهيار كامل للنظام الإنساني في قطاع غزة، وحدوث عواقب إنسانية وحقوقية على المدى البعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ما سبب قيام بعض الدول بسحب تمويلها من وكالة الأونروا وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ؟
في خلال اليومين الماضيين قال جيش الاحتلال الصهيوني النازي أن هناك موظفين تابعين لوكالة الأونروا شاركوا مع فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى.
وبتلك الحجة يحاول الاحتلال الصهيوني منع وكالة الأونروا من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهناك العديد من الدول الداعمة للكيان الصهيوني المزعوم أعلنت عن إيقاف تمويل وكالة الأونروا ومن ضمنهم الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وبريطانيا، واليابان، وألمانيا، وسويسرا، وأستراليا، وفنلندا، والنمسا، وفرنسا، هولندا، وكندا، ونيوزيلندا، ورومانيا.
ومن جانبها قالت سيغريد كاغ وهي منسقة هيئة الأمم المتحدة للمساعدات في قطاع غزة: أنه لا يوجد هناك أي منظمة أخرى يمكن أن تحل محل منظمة الأونروا، والتي تتهمها إسرائيل بالعمل مع حماس وتحول أن تمنعها من العمل في قطاع غزة.
وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية: أنه لا يوجد هناك أي وجهة إنسانية أخرى في قطاع غزة، سوف تكون قادرة على توفير المواد الغذائية والمياه والدواء مثلما توفرها وكالة الأونروا.
وتابع يجب أن تستمر وكالة الأونروا في العمل في قطاع غزة ولذلك فمن المهم أن تأخذ منظمة الأمم المتحدة هذا الأمر على محمل الجد، وتحقق فيه، وأن يكون هناك مساءلة قانونية لمن يثبت تورطه في مخالفات.
ما سبب قيام بعض الدول بسحب تمويلها من وكالة الأونروا وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ؟ |
هيئة الصحة الدولية الجدل الذي أثير حول منظمة لأونروا يصرف الإنتباه عن ما يحدث في قطاع غزة.
قالت هيئة الصحة العالمية أن الجدل الحالي القائم حول وكالة الأونروا بعد أن أتهم الاحتلال بعض موظفي الأونروا بالمشاركة مع حماس في هجوم ٧ أكتوبر، يصرف انتباه العالم عن الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى التهجير، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وأزمة المياه والوقود.
اقرأ أيضا: المفوض العام لمنظمة الأونروا يتهم الاحتلال الصهيوني بأنهم يمهدون الطريق لطرد أهالي قطاع غزة إلي مصر