بعد تضامنها مع فلسطين ... استبعاد الفنانة ميليسا باريرا من بطولة فيلم الرعب الأمريكي الشهير SCREAM |
كتبت: آية أبو الغيط
قرر مسؤولو شركة سباي غلاس ميديا، أن يستبعدوا الفنانة المكسيكية ميليسا باريرا من الجزء السابع من فيلم الرعب الأمريكي الشهير SCREAM، بسبب تضامنها مع القضية الفلسطينية، ومشاركة منشورات داعمة لفلسطين على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، ووصفت ميليسا جرائم جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم في قطاع غزة بأنها جرائم إبادة جماعية، وسوف نتعرف على باقي التفاصيل وأخبار العالم العربي اليوم من خلال كوكب الإعلام.
وأشارت مجلة Variety الأمريكية إلي أن الشركة المنتجة للفيلم رفضت في بداية الأمر أن تعلق على الأخبار المتداولة بشأن استبعاد الفنانة ميليسا باريرا من الفيلم، ولكنها فيما بعد قالت أن قرر استبعاد ميليسا من الفيلم يأتي بسبب إظهار تضامنها مع القضية الفلسطينية، وتجاوزها لخطاب الكراهية.
وعلق المتحدث باسم الشركة المنتجة للفيلم على قرر طردهم للممثلة ميليسا قائلًا: أن موقفنا واضح، وليس لدينا تسامح مع التحريض على الكراهية، ومعاداة السامية، ووصف تصريحات البعض حول جرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقي في قطاع غزة بأنها إشارات كاذبة وخطاب يحض على الكراهية.
ولكن لما الإنكار والعالم كله أصبح شاهدًا على أن الاحتلال الصهيوني الغاشم يقوم بتنفيذ عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة، وعدد الشهداء الفلسطينيين والأطفال الأبرياء الذين قتلوا بل رحمة يشهد على ذلك، وقصف المستشفيات ومنازل المدنيين ، والمساجد والكنائس والمدارس يشهد على أن الاحتلال الصهيوني أصبح أكثر وحشية ويقوم بالفعل بتنفيذ عمليات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية التي احتلها بالإرهاب، وبالنسبة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والكهرباء والمياه والوقود أليس ذلك إبادة جماعية، والمرضى والمصابين الذين يموتون بسبب نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي أو بسبب قصف المستشفيات أليس هذا إبادة جماعية.
تعليق ميليسا باريرا على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانحياز الإعلام الغربي للاحتلال الصهيوني
وكانت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا قد نشرت منشورًا على صفحتها الرسمية على تطبيق انستجرام قالت فيه: أننا نجتمع معًا كفنانين، ولكن الأهم من ذلك هو أننا نجتمع معًا كبشر ونشهد على حجم الخسائر الكبيرة في الأرواح، وأضافت يجب الانضمام إلينا لنطالب من الكونغرس الأمريكي، وباقي قادة العالم بالدعوة إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتابعت يجب أن نتدخل لننهي قصف غزة، وأن نطالب بالإفراج عن المعتقلين والرهائن، ويجب أن نطالب بوصل الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلي الأشخاص الذين هم في أشد الحاجة إليها.
وانتقدت ميليسا باريرا في منشورًا آخر سياسة الإعلام الغربي المنحاز للكيان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية وقالت: أن الإعلام الغربي لا يظهر سوى الجانب الإسرائيلي.... فلماذا يفعلون ذلك ؟!، وأشارت إلى أنه يتم التعامل مع قطاع غزة على أنه معسكر للاعتقال ...
وتابعت أنهم يحاصرون الجميع هناك بلا كهرباء ولا ماء ولا مكان يذهبون إليه، وأضافت وكما هو الحال مازال الناس يرقبون كل ما يحدث في فلسطين بصمت، أن هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي؛ وشاركت منشورًا آخر كتبت فيه: أنا أيضًا جاءت من بلدة مستعمرة، وفلسطين سوف تكون حرة وأضافت لقد حاولوا أن يدفنون ولم يعلموا أننا بذور.
فيلم الرعب الأمريكي الشهير SCREAM |