![]() |
انسحاب شركة ميتا المالكة لموقع فيسبوك وانستجرام وشركة Google من مؤتمر قمة الويب بسبب دعمهما للاحتلال الصهيوني |
لقد لاحظنا في خلال الفترة الماضية أن مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام منحازة للاحتلال الصهيوني وتدعمها على حساب أهالي فلسطين الأبرياء، وقد انسحبت شركة META المالكة لموقعي فيسبوك وانستجرام، وكذلك شركة جوجل من مؤتمر قمة الويب السنوي للتكنولوجيا، ويأتي ذلك بعد أن انتقد المسؤول عن تنظيم المؤتمر ما يفعله الاحتلال الصهيوني في فلسطين في ظل الأحداث الراهنة، وسوف نتعرف على باقي التفاصيل وأخبار العالم العربي اليوم من خلال كوكب الإعلام.
وصرح المتحدث باسم شركة Google بأن الشركة لن تحضر مؤتمر القمة، وتابع قائلًا أن الشركة لن يكون له أي حضور في مؤتمر قمة الويب بعد الآن، كما قال المتحدث باسم شركة META أن الشركة لن تشارك في المؤتمر في هذا العام.
ولم تنسحب شركة جوجل وشركة META فقط من مؤتمر قمة الويب بسبب دعمهم للكيان الصهيوني بل هناك شركات كبرى أخرى انسحبت ومنها سيمنز وانتل والولايات المتحدة، وقد قام رجل الأعمال الأمريكي غاري تان بمقاطعة مؤتمر قمة الويب في البداية ومن بعدها تبعته شركات أخرى.
وكان المفترض أن يستضيف المؤتمر الذي سينعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة ما بين ١٣ إلي ١٦ من شهر نوفمبر، عدد ٢٣٠٠ شركة ناشئة، وأكثر من سبعين ألف شخص.
والآن دعونا نتعرف كيف بدأت الأزمة، وماذا قال منظم قمة الويب عن ما يفعله الاحتلال الصهيوني في فلسطين؟
بدأت القصة عندما قام بادي كوسجريف رجل الأعمال الأيرلندي والمؤسس لقمة الويب، بنشر منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي Twitter صرح فيه بأنه صُدم من خطابات وتصرفات العديد من المسؤولين والحكومات الغربية، ثم كتب منشورًا آخر في يوم ١٣ أكتوبر صرح فيه: بأن جرائم الحرب المرتكبة تبقى جرائم حرب، حتى إذا ارتكبتها الحلفاء استنكارها وكشفها على حقيقتها، وجاء ذلك المنشور بعد استمرار الهجمات التي يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
تراجع بادي كوسجريف المؤسس للمؤتمر بسبب الضغط عليه
وتراجع بادي كوسجريف مؤسس مؤتمر قمة الويب عن قراره بشأن نقد ما يفعله الكيان الصهيوني في فلسطين، نتيجة للضغط عليه من ناحية المنحازين والمؤيدين للكيان الصهيوني، وانحاز للاحتلال، ولكن أكد على أن قوات الاحتلال الصهيوني يجب أن يلتزموا ببنود اتفاقيات جنيف، ويعني ذلك عدم ارتكاب جرائم الحرب.
اقرأ أيضا: بعد اتهام مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام بحظر المنشورات الفلسطينية شركة ميتا ترد