![]() |
المستشفيات في قطاع غزة خرجت عن السيطرة والوضع الصحي أصبح كارثي بها |
صرح المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي التابعة لهيئة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنذري، بأن الأوضاع الإنسانية والأوضاع الصحية في قطاع غزة أصبحت مهددة بخطر حدوث كارثة، سوف يكون من الصعب السيطرة عليها بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وسوف نتعرف على باقي التفاصيل وأخبار العالم العربي اليوم من خلال كوكب الإعلام.
وأجرى الدكتور أحمد المنذري مدخله عبر تطبيق زووم في برنامج كلمة أخيرة، مع الإعلامية لميس الحديدي؛ أوضح فيها بأن أزمة نقص الوقود في قطاع غزة تشكل مأساة كبيرة داخل المستشفيات، في ظل انقطاع التيار الكهربائي الذي يتم الاعتماد عليها، هذا بالإضافة إلى استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للمراكز الصحية والمستشفيات وقصفهم.
المستشفيات في قطاع غزة خرجت عن السيطرة
وأشار إلى أن هناك ١١٪ من المستشفيات الموجودة في قطاع غزة والذي بلغ عددهم ٣٥ مستشفى، خرجت عن السيطرة، وتوقفت منهم ٥ مستشفيات عن العمل بشكل كامل، وهذا بالإضافة إلى أن هناك ٧٢ مركزًا صحيًا تابعين لوزارة الصحة العالمية، ومنظمة الأونروا، قد توقف منهم ٤٧ مركز عن العمل بشكل كامل.
وتابع الدكتور أحمد المنذري قائلًا: أن مبادئ القانون الدولي تمنع قصف المراكز الصحية والمستشفيات وأنها وفقًا للقانون الدولي محصنة من القصف، وأن استهدافها يعد انتهاكًا صريحًا وواضحًا لمبادئ القانون الدولي، وتابع أن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت كارثية، وأشار إلى أن هناك نقص كبير في الأدوات والمستلزمات الطبية، ونقص في الدم بجميع فصائله وهناك عشرات الآلاف من المصابين يعانون بسبب ذلك، هذا بالإضافة إلى أن هناك نقص في الغرف، وغرق العمليات، وغرف العناية المركزة، ونقص في عدد الأَسرَّة، بالإضافة إلى وجود نقص في إمدادات المياه النظيفة للمستشفيات، ولقطاع غزة بالكامل.
وأضاف أن هناك أكثر من مليون مواطن فلسطيني نزحوا إلي المستشفيات والمراكز الصحية، والمدارس، والمساجد والكنائس ليحتموا بها من القصف، وبالرغم من ذلك هم معرضون لخطر القصف، على الرغم من أن تلك المؤسسات من المفترض أن تكون آمنه، ومحصنة، ولكن يستهدفها القصف الإسرائيلي.
وأشار الدكتور أحمد المنذري إلي أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال بلغ حوالي ٥ آلاف شهيدًا، وأن حوالي ٧٠٪ منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتابع قائلًا أن عدد المصابين والجرحى قد تعدى الـ ١٢ ألف مصابًا، وأغلبهم كذلك من الأطفال والنساء وكبار السن، هذا بالإضافة إلى أن هناك حالات حرجة للغاية تعاني من وجود نقص كبير في المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لعلاجهم والدم.