زيادة عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع في دولة المغرب إلي ٨٢٠ قتيلًا |
في بداية الساعات الأولى من صباح يوم السبت الموافق يوم ٩ سبتمبر الجاري لعام ٢٠٢٣ وقع زلزال قوي في المغرب، وبلغت شدته ٧ درجات على مقياس ريختر، وقد ارتفع عدد الضحايا إلي ٨٢٠ قتيلًا ، ومازالت عمليات البحث مستمر تحت الأنقاض المنهارة للبحث عن ضحايا آخرين، وسوف نتعرف من خلال كوكب الإعلام على باقي التفاصيل.
وأوضح أحد المسؤولين أن معظم ضحايا الزلزال كانوا متواجدين في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها.
متي بدأ الزلزال في المغرب |
متي بدأ الزلزال في المغرب
ووفقًا للتوقيت المحلي لدولة المغرب فإن الزلزال قد بدأ في تمام الساعة ١١ مساءًا من ليلة الجمعة، وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء في دولة المغرب إلي أنه قد تم تسجيله بقوة ٧ درجات على مقياس ريختر في إقليم الحوز.
في حين أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية/ United States Geological Survey إلي أن الزلزال الذي وقع في دولة المغرب قد بلغت قوته ٦,٨ درجات على مقياس ريختر، وتابعت بأن مركز الزلزال المدمر كان موجود على بعض ٧١ كيلومترًا من مدينة مراكش المغربية، وقد وصل عمقه إلى ١٨,٥ كيلومترًا.
وبهذا فإن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتضررة ، وقال بعض المواطنين المقيمين في مدينة مراكش أن المباني التي انهارت جراء الزلزال تقع في الجزء القديم من المدينة، وتلك المباني كانت منظمة اليونسكو UNESCO قد صنفتها في قائمة التراث العالمي.
وقد قرر السكان البقاء في الشارع وترك منازلهم، بسبب خوفهم من وقوع توابع أخرى للزلزال؛ وقد انتشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي والتي أظهرت المباني المنهارة ومباني آخر تهتز جراء الزلزال، وأظهرت لقطات الفيديو أيضًا مناظر المباني وهي تنهار، وظهر الناس وهم يقيمون في الشوارع وتظهر عليهم حالة من الذعر.
زلزال بلغت قوته ٦,٨ درجات على مقياس ريختر
|
البحث مازال جاريًا عن باقي الضحايا
أشارت وسائل الإعلام المحلية في دولة المغرب إلي أن البحث مازال جاريًا عن باقي الضحايا، وهذا لأنه مازالت هناك أسر عالقة تحت الأنقاض، وامتلأت المستشفيات في مدينة مراكش بالمصابين من مختلف المناطق، وطلبت السلطات المغربية من المواطنين ضرورة التبرع بالدم.
وفي مدينة تارودانت المغربية قال أحد الأشخاص أنه فر هاربًا من منزله بعد أن شعر بهزة أرضية عقب حدوث الزلزال، وأوضح أن الأرض ظلت تهتز لمدة حوالي ٢٠ ثانيه، وكانت الأبواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسها.
وصرح المسؤولين في دولة الجزائر المجاورة، بأن السكان في الجزائر قد شعروا به ، ولم يصاب أي أحد بضرر أو خسائر في الأرواح.
البحث مازال جاريًا عن باقي ضحايا الزلزال |
اقرأ أيضا: بعد زلزال المغرب العالم الهولندي يحذر من الزلزال القادم مصر تتعرض لـ 8 هزات أرضية