![]() |
عرض أوبريت جنان الأمان في مدينة مكناس المغربية |
كتبت: كريمة أوعدي
أول مرة ولجت قاعة العرض المنوني بمدينة مكناس المغربية كان قبل سنتين تقريباً، وكان ذلك مع العرض المسرحي "عدم" للمخرج المتألق بوسلهام الضعيف، هناك اكتشفت متعة مشاهدة المسرح الحقيقية. وثاني مرة كانت مع عرض أوبريت" يكاد زيتها يضيء" لجمعية الرشاد، والثالث تم هذا السبت مع نفس الجمعية و الأوبريت الذي حمل ذات العنوان الجذاب وزناً وإيقاعاً و هو "جنان الأمان" ، فعندما تسمعه الأذن تستنشده وعندما تبصره العين تمتلئ، وهذا ما جعل جموع الجمهور التي حضرت بكثافة كباراً وصغاراً من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية يستمتعون بالعرض المسرحي البديع.
والغريب أنني عندما كتبت مسرحية الهلالي لم أكن شاهدت من قبل مسرحية أو عرضاً فنياً حضورياً بشكل مباشر ، أنا الآن و في هذه اللحظات التي أكتب عن الأوبريت أصبحت أعرف به، وأعلن عن اقتراب موعد نشر نصي المسرحي الأول.
أما المفاجأة الكبرى تتمثل كوني كتبت هذا المقال في الشهر نفسه الذي عرضت فيه الأوبريت وأرسلت فيه الوثائق لتسجيل كتابي الأول بحقوق الملكية الفكرية.
عرض أوبريت جنان الأمان في مدينة مكناس المغربية
عدد كبير انتظر بفارغ الصبر عرض الأوبريت وكان جزاؤه مشاهدة ممتعة و إثراء الرصيد الثقافي والفني وذلك في ساعة من الزمن فقط، وعرف كوكب الإعلام أن الأوبريت قد تحدث عن تاريخ مكناس المدينة المغربية وهكذا خُلدت ذكراها الجميلة بتاريخ مكناس الفني.
أيام قليلة مضت على العرض الذي اجتهد و كد على إخراجه للوجود مجموعة كبيرة من الأشخاص التحموا يدًا واحدةً ونجحوا في تقديم طبق فني شهي لنا.