![]() |
جواز السفر الخاص بالسادات |
كتبت: آية أبو الغيط
استرجاع جواز السفر الخاص بالسادات - لقد شاهدنا خلال الفترة الماضية تداول العديد من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيع جواز السفر الخاص بالسادات في أحد المزادات العلنية خارج مصر، وقد تم تداول العديد من الصور والتي وثقت لحظة بيع جواز سفره وقد تسبب ذلك في إثارة جدلاً كبيراً في مصر، وتمكنت السلطات المصرية من استعادة جواز السفر وتم وضعه في مكانه الصحيح وسوف نتعرف من خلال كوكب الإعلام على التفاصيل.
السلطات المصرية تسترجع جواز السفر الخاص بالسادات.
بعد أن تم الإعلان عن بيع جواز سفر السادات في أحد المزادات العلنية بأمريكا وكان ذلك منذ ما يقارب الأربعين يومًا تقريبًا، تحركت السلطات المصرية سريعًا وتمكنت من استعادة جواز السفر إلى مصر قبل أن يتم بيعه في الخارج وبالفعل تم استعادته رسميًا.
وضع جواز سفر السادات في متحفه الخاص بمدينة الإسكندرية.
ويقع المتحف الخاص بالسادات في مدينة الإسكندرية وبالتحديد داخل مكتبة الإسكندرية وبعد استعادة جواز السفر تم وضعه داخل الصندوق الذي تم تخصيصه له؛ لكي عرضه بالمتحف؛ و بعد ذلك قرأ الحاضرين سورة الفاتحة على روح الشهيد وبطل حرب أكتوبر "محمد أنور".
وإلى جانب عودة جواز السفر إلى أرض الوطن مرة أخرى فقد أعلن المسؤولون بمكتبة الإسكندرية عن ضم عدد عشر مقتنيات جديدة إلى متحف السادات.
وهي : كأس هدية كان الرئيس الراحل قد حصل عليه في عام "١٩٨٧" من حاكم "ولاية سالزبورغ" وكان ذلك بمناسبة توقيع اتفاقية كامب ديفيد "معاهدة السلام".
ثانيًا هدايا تذكارية كان السادات قد حصل عليه في عام "١٩٧٦" من الطلاب المصريين الذين كانوا يدرسون في إيطاليا.
المفتاح الخاص بمدينة العريش والذي كان قد تم إهدائه إلى السادات في عام "١٩٧٩" وكان ذلك بمناسبة رفع علم مصر بمدينة العريش.
وطبق مصنوع من الفضة يحتوي على العديد من الزخارف والنقوش الجميلة، وقد سبق أن تم إهداءه إلى "السادات" وكان ذلك بمناسبة مرور مائتا عام على نشأة الولايات المتحدة الأمريكية.
![]() |
متحف السادات |
والآن دعونا نذهب في جولة داخل متحف السادات لنتعرف على المقتنيات الثمينة الموجودة به.
يضم المتحف المتعلقات الخاصة بالرئيس الراحل ومنها جهاز الراديو الخاص به وكتبه، ومكتبه الخاص، وجلبابه وبعض القلادات والهدايا التي سبق أن حصل عليها من الخارج وفرشة أسنانه والعصا الشخصية، والبورتريهات الخاصة به.
ويضم المتحف كذلك البدلة العسكرية التي ارتدها السادات في أثناء رفعه لعلم مصر بمدينة العريش ويوجد بجانب البدلة القلادة التي تم إهدائها إلى السادات من دير "سانت كاترين" بل ويضم المتحف كذلك بدلتة التي كان يرتديها عندما تم اغتياله وما زالت آثار بقعة الدماء موجودة على البدلة.
ويضم أيضًا ساعة اليد الخاصة به والتي حفر عليها آية الكرسي إلى جانب حذائه والكاب الخاص به؛ وقبل دخولك إلى المتحف يمكنك أن تشاهد مقاطع فيديو ولقطات للرئيس الراحل والتي سبق أن أهداها إلى المكتبة التابعة للتلفزيون المصري وتضم كافة التقارير والخطابات الخاصة بالمراسلين الأجانب.
وفيلم عن السادات، ويعرض من خلاله جميع المستندات والوثائق الخاصة بحرب أكتوبر ١٩٧٣ وأيضًا المستندات الخاصة بمعاهدة السلام؛ بل ويمكنك أيضًا ولأول مرة أن تشاهد مجموعة من التسجيلات التي لم يتم إذاعتها قبل ذلك سواء بداخل مصر أو حتى خارجها؛ وفور دخولك إلى المتحف سوف تشاهد تمثال للرئيس الراحل محمد أنور السادات وقد صنع ذلك التمثال من البرونز.
مقتنيات المتحف
يضم المتحف كافة المتعلقات الخاصة بفترة حرب أكتوبر ١٩٧٣ وقرار الحرب والمستندات التي توثق نجاح الجيش المصري فى استعادة سيناء وتكبيد الأعداء خسائر فاضحة، حيث يضم المتحف جميع الصور التي وثقت فترة حرب أكتوبر وتدمير "خط بارليف" ويظهر في الصور السادات وهو يقف في داخل غرفة عمليات الحرب.
ويضم المتحف أيضًا كافة الأوراق التي وقع عليها إلى جانب الملاحظات التي قام بتدوينها بشأن خطة الحرب، وخطط هيئة الطيران والمدفعية المصرية بشأن خداع العدو ويضم صورًا توثق لحظه عبور خط بارليف والانتصار على العدو ورفع علم جمهورية مصر العربية مصر فوق أرض سيناء.
ويضم المتحف الخطاب الذي أرسله إلى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والذي يتحدث عن انتصار المصريين في حرب أكتوبر وعن حجم الخسائر الفادحة التي لحقت بالعدو.
كما يوجد بالمتحف أيضًا عددًا من الصور النادرة للرئيس الراحل محمد أنور في أثناء مرحلة إعداده لمعاهدة السلام، هذا بالإضافة إلى صورة نادرة للسادات برفقة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي "جو بايدن" والتي تم التقاطها له في أثناء زيارته لدولة أمريكا ولقائه مع "مجلس الشيوخ الأمريكي" وكان بايدن أحد أعضائه.
ويضم المتحف كذلك عددًا من النياشين والأوسمة التي سبق أن حصل عليها في أثناء فترة حكمه هذا بالإضافة إلى الأطباق المصنوعة من البرونز والنحاس والذهب والفضة والتي تم أهداها إلي السادات ولقرينته السيدة جيهان.
وقد أهدت قرينته السيدة "جيهان السادات" إلى المسؤولين عن المتحف صندوقًا يحتوى على عدد ثلاث مسارج "إسلامية، مسيحية، يهودية " والتي سبق أن تم إهداءهم إلى السادات في أثناء زيارته إلى القدس؛ ويوجد أيضًا بالمتحف تسجيل للقرآن الكريم بصوته.
وفي النهاية هل تفكر في زيارة متحف السادات؟