![]() |
"نبيلة عبيد" |
كتبت: آية سرور
يحل اليوم ٢٧ فبراير حيث عرف كوكب الإعلام بأنها الذكرى السنوية [الـ ٣٩] على عرض (الراقصة والطبال) سنة ١٩٨٤م، والفيلم له بصمة خاصة في وجدان المشاهدين، ومازال محفورًا في ذاكرتهم، وعلى الرغم من إعادته مرات كثيرة لم يمل الجمهور من مشاهدته.
[الرقصة والطبال] من إشراقة الأديب الراحل《إحسان عبد القدوس》
وقام بإخراج الفيلم المخرج الكبير "أشرف فهمي"، وسيناريو "مصطفى محرم"، وتعود قصة الفيلم إلى الكاتب الكبير "عبد القدوس"، وشارك في بطولة العمل الفنان "أحمد ذكي"، و"نبيلة عبيد"، و"عادل أدهم" وغيرهم، وتُعرب "نبيلة عبيد" دائمًا عن سعادتها من خلال الذكريات التي تسترجعها عن طريق نشر صور على [الانستجرام] معلقتًة عليها "أنها تحب كل تفصيلة في هذا الفيلم، وتؤكد أنها تحب أيضًا تمثيل الراحل "عادل أدهم".
الراقصة "مباهج" تسير منطلقة إلى طريق الشهرة والنجومية مع الطبال
ويجسد "أحمد ذكي" في الفيلم شخصية "عبده الطبال" وقد قام باكتشاف الراقصة "مباهج" التي تلعب دورها "نبيلة عبيد"، وهي ترقص في أحد الموالد وتعيش مع أختها التي تلعب دورها "نبيلة السيد" وزوج أختها الذي يجسد دوره "عادل أدهم"، فاتفق معها "عبده الطبال" أن يدرب "مباهج" على الرقص ويحولها إلى راقصة مشهورة حتى تستطيع أن ترقص على إيقاعه الشهير، فمقابل أن توافق "مباهج" على هذه الشروط أن تدفع له مبلغ قيمته ١٠ آلاف جنيه إذا حاولت الانفصال عنه فنيًا.
ومن خلال الأحداث تقع "مباهج" في حب "عبده " وهو لم يبادلها نفس المشاعر فيلتهي عنها بفرقته وفنه، فتقرر "مباهج" أن تصبح من أشهر الراقصات فسارت على طريق الشهرة والنجومية، وبالفعل أصبحت أشهر راقصة، وذات مرة وهي ترقص رأها معلم كبير يدعى "هريدي أبو الهدد" فقرر أن يتزوجها وساعدها على استكمال نجاحها في الرقص.
اقرأ أيضا: "منى زكي" تستعد لانتهاء تصوير مسلسلها (تحت الوصاية) في رمضان القادم