كتبت آية أبو الغيط
جريمة بشعة راح ضحيتها طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، تعرضت للتعذيب والضرب وسُكب عليه ماءً مغليًا، فبأيّ ذنب قُتلت، وسوف يقدم لكم كوكب الإعلام تفاصيل تلك الجريمة المؤلمة.
البداية تعود عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من الشرطة يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثمان لطفلة ملقاه في وسط المقابر.
وبالانتقال إلى مكان البلاغ عُثر على جثة لطفلة تَبيَّن أنها تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وتَبيَّن وجود شُبهة جنائية وراء وفاتها؛ لأن الجثة يوجد بها كدمات وآثار للتعذيب؛ تم نقل الجثة إلى المشرحة -مشرحة زينهم- وذلك تحت تصرف جهات التحقيق والطبيب الشرعي ليقوم بالتشريح وتحديد سبب الوفاة.
كشف ملابسات العثور على جثمان لطفلة ملقاه في وسط المقابر.
وبعد أن أعد المقدم "مصطفى كمال" رئيس المباحث الجنائية خطة للإيقاع بالمتهمين وذلك من خلال الاستماع إلى أقوال الحارس والعاملين في المقابر محل الواقعة وتتبع كافة خطوط السير المحتملة للمتهمين، توصلت التحريات إلى أن الجناة هما خال الطفلة وجدتها، وتم إلقاء القبض عليهما.
وقالت جدة الطفلة المجني عليها في أثناء التحقيقات أن نجلها البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا يعاني من حالة نفسية تؤدي إلى إصابته بنوبات.
تفاصيل مقتل طفلة على يد خالها والجدة أخفت آثار الجريمة.
في يوم وقوع الجريمة أحضر خال الطفلة المجني عليها الماء المغلي وسكبه على جسدها ثم ظل يضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة من شدة الضرب والتعذيب، وخافت الجدة على نجلها وحاولت اخفاء آثار الجريمة فوضعت جثة حفيدتها داخل شيقارة ثم ألقتها في المقابر؛ وقد تم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اقرأ أيضا: طفلة لم يتعدى عمرها الثلاثة سنوات قتلت شقيقها فما هي القصة؟