![]() |
عماد رشاد |
استعاد الفنان "عماد رشاد" ذكرياته الفنية في بدايتها، وكانت أول سهرة تلفزيونية له مع الأستاذ "محمد فاضل"، وأخذ وقتها ١٢ جنيه، هذا ما صرحه في برنامج (واحد من الناس) المذاع على قناة الحياة.
ووضح أن التجربة التي خاضها مع الفوازير كانت مذهلة وجميلة، مشيرًا أن "نيللي"، و"شريهان" قامات فنية كبيرة، موضحًا أن "شريهان" أكاديمية لذاتها بل مرتبة جدًا في شغلها، لكن "نيللي" تتميز بالتلقائية، ويؤكد أنه تعلم الكثير من المخرج "فهمي عبد الحميد".
وتحدث عن تجربته في مسلسل (أهلًا بالسكان) وصرح أن المسلسل أحبته الناس بشكل كبير لأن جميع مشاكل العمارة كانت واقعية، وعلم كوكب الإعلام أن الأعمال المفضلة بالنسبة له الحلقات المتتابعة من 《العطار والسبع بنات》 مع الفنان الكبير "نور الشريف"، ويروي عن سرد قصة لن ينساها أن أول ما قرأ دوره فكان دور أساسي أمام "نور الشريف".
وكان دوره شرير فقال للمخرج "محمد النقلي" أنه يريد أن يبدل في دوره لأنه لا يستطيع ٣٠ حلقة متواصلة يرهق فيه "نور الشريف"، متصورًا أن الناس سوف تهجم عليه في الشارع لحبهم للقدير "نور"، ويؤكد أيضًا الدور الآخر القريب جدًا من قلبه ومميز هو دوره في مسلسل (أحلام سعيدة) مع الفنانة "يسرا"، ومسلسل (عائلة شلش) مع "ليلى طاهر".
ذكريات عماد رشاد مع الفيشاوي
وعندما سأله الدكتور "عمرو الليثي" عن الراحل "فاروق الفيشاوي" لم يتمالك دموعه قائلًا؛ "هو صديق العمر، وجميع ذكرياته معه، وأنه لم يتحمل فراق صديقه و تألم بشدة لحظة رحيله، وأن صداقتهم عمرها ٥٠ سنة، مشيرًا أن الشهر فيه ٣٠ يوم فكان يرى صديقه خلال الشهر ٢٥ يوم".
وتحدث "رشاد" عن أيام "فاروق" الأخيرة أنه كان قوي ويستطيع أن يهزم أي شيء في الدنيا، وكان إحساس صعب بالنسبة له عندما شعر بالهزيمة من مرض الكانسر، وكان يأمل أن يتعافى منه، ويؤكد أنه قال له قبل وفاته بيومين أنه طلب منه أن يحجز له جيم لكي ينقص من وزنه، وأشار "رشاد" أن الأطباء أكدوا أن التعامل معه يكون بحرص لأنه سوف يصاب بنوبة عصبية قوية قبل الوفاة.
ويؤكد أنه كان آخر شخص معه قبل طلوع روحه إلى خالقها، وكان اسمه آخر اسم نطقه "الفيشاوي" ومال على كتفيه وتوفى إلى رحمة الله، حينها تذكر "رشاد" في معهد الفنون المسرحية بداية صداقته مع "الفيشاوي"، وقال وقتها أن الشاب هذا جدع، ويؤكد رشاد أنه يملك ملكة خاصة يعرف كيف يميز من الذي سوف يصبح صديق دربه.
واستكمل حديثه: أن العزاء الوحيد الذي ذهب إليه بمفرده هو عزاء صديقه ويقول أنه كان دائما هو و"فاروق" يذهبا لأي عزاء سويًا، ويقول؛ " أن فاروق هو علامة بارزة للصديق الحق.
ويؤكد أنه كان عندما يشعر بفرح أو ألم كان أول شخص يجده بجانبه كان "الفيشاوي"، ويصفه بأنه روح واحدة في شخصين، وكانت الناس تقول عليهم دائمًا أنهم لم يروا قوة صداقة مثلهم، وأن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد وفاته، ولم يعد يستطيع الذهاب إلى الأماكن التي كانت تجمعهم سويًا وكثير من الزملاء حاولوا أن يواسوه بعد وفاة صديقه، ولكن حياته أصبحت أصعب بعد وفاة صديق دربه"؛ واختتم "رشاد" حديثه أنه شارك مع "الفيشاوي" في مسرحيات كثيرة، كذلك مسرحية (هاملت).
اقرأ أيضا: "إسلام حافظ" يشارك في فيلم جديد للكاتب الراحل "أسامة أنور عكاشة"