كتبت آية أبوالغيط
هناك قانون في ولاية" ميزوري" بالولايات المتحدة الأمريكية يمنع الشباب والمراهقين الذين هم دون سن الواحد وعشرون عامًا من حضور تنفيذ أحكام الإعدام.
ولهذا السبب رفضت إحدى المحاكم الأمريكية في ولاية ميزوري أن تسمح لفتاة تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا بالحضور مع والدها وقت محاكمته وتنفيذ الحكم عليه بالإعدام؛ وذلك لأن عمرها لما يتعدى الواحد وعشرون عامًا.
وسوف يتم تنفيذ حكم الاعدام على والدها الذي يدعى" كيفن جونسون" اليوم الثلاثاء الموافق ٢٩ نوفمبر ؛ والسبب هو قيامه بقتل ضابط شرطة في عام (٢٠٠٥) عندما كان عمره تسعة عشر عامًا.
ويرى الاتحاد الخاص بالحريات المدنية داخل الولايات المتحدة الأمريكية أن هذا القانون في داخل ولاية ميزوري ينتهك حقوق الفتاة الدستورية، ولقد قاموا بتقديم طلب التماس باسم الفتاة لكي تحضر جلسة محاكمة والدها.
وقالت الفتاة أنها تشعر بالحزن الشديد نظرًا لأنها لم تكن بجانب أبيها في لحظاته الأخيرة، وأضافت أيضًا أن أبيها بذل جهدًا كبيرًا لإعادة تأهيله في السجن، ولقد تقدمت الفتاة بطلب رجاء من الحاكم في ولاية ميزوري ليعفُ عن والدها.
ولقد تقدم أيضًا محامي المتهم بطلب التماس للعفو عنه ومنع تنفيذ حكم الإعدام، وهذا مقابل قيام المتهم بالاعتراف والإقرار بالذنب.