![]() |
بداية السينما |
كتبت آيه أبو النجا
السينما شبه المرايا لأنها بتعكس طريقة التفكير لكل شعب، والسينما قادرة من خلال الأفلام إنها تغير وعي شعب بحالة.
تاريخ السينما في مصر
مصر تعتبر من أول الدول اللي عرفت السينما، والكلام ده كان في سنة 1896 والسبب في إن اللهجة المصرية تكون مفهومة في الدول العربية هو إن مصر قدمت أكتر من ٤ آلاف فيلم سينمائي.
مراحل تطور السينما المصرية
مرحلة الحقيقة
في سنة 1927 تم عرض أول فيلم حقيقي وهو فيلم " ليلى"، وكان فيلم صامت من بطولة عزيزة أمير وإخراج ستيفان روستي، وعزيزة أمير تعتبر أول ست مصرية اشتغلت في مجال التمثيل.
مرحلة البداية
وفي سنة 1930 تم عرض فيلم " زينب" والفيلم ده كان هو البداية الحقيقية للسينما؛ وده بسبب إن الفيلم حقق نجاح كبير جدًا، وقصة الفيلم كانت بتدور حول الريف المصري.
![]() |
بداية السينما |
مرحلة التقدم والصعود
تم عرض أول فيلم ناطق في سنة 1932 وهو فيلم "أولاد الذوات" وكان من بطولة الفنان يوسف وهبي وأمينة رزق، ومن بعد الفيلم ده وهي بدأت انتشارها في كل الأقاليم وبدأت تحقق أرباح أكبر.
مرحلة الاحترافية
وبعد فيلم "وداد" الموضوع أخد شكل الاحترافيه أكتر، والفيلم من بطولة أم كلثوم وهو أول عمل من إنتاج استديو مصر، ده غير إن الفيلم شارك في مهرجانات أوروبية.
وفضلت السينما تطلع للاحتراف بهدوء لحد ما قامت الثورة وساعتها الإنتاج وقع، وبعدها ظهر أبو ضحكة جنان " إسماعيل ياسين" وقدم وقتها سلسلة الأفلام اللي كلها بتبدأ باسمه، ده غير إن تم ظهور بطل الواقعية المصرية المخرج صلاح أبو سيف اللي يعتبر علامة كبيرة جدًا في تاريخها.
وبعد كده تم ظهور حسين كمال ويوسف شاهين والمخرج شادي عبد السلام اللي قام بإخراج فيلم من أعظم الأفلام في العالم وهو فيلم "المومياء".
مرحلة التراجع والهبوط
في فترة السبعينات حصل هبوط في السينما وفضل مستمر لحد ما تم ظهور أهم جيل في تاريخها، وهو جيل " عادل إمام، محمود عبد العزيز، نور الشريف وأحمد زكي" تقدر تقول كده إن ده العصر الذهبي للسينما.
مرحلة التغيير
وتم ظهور جيل المضحكين في بداية الألفينات وانطلاقهم كان من الفيلم المعروف " إسماعيلية رايح جاي"، وده شجع كل المنتجين إنهم يبدأوا سينما بقواعد جديدة ويغيروا الوجوه، وفي الفترة دي كان أهم نجوم الكوميديا هم "علاء ولي الدين، محمد هنيدي محمد سعد وأشرف عبد الباقي".
وبدأت مواضيع الأفلام تبعد عن الكوميديا وتاخد شكل جريء، والكلام ده كان بعد سنة 2007، وتم تراجع السوق السينمائي بعد ثورة يناير وفي أفلام كتير جدًا وقعت ومحدش سمع عنها أي حاجة.
وظهر اسم السبكي اللي اتحول إلى المسيطر الأكبر على سوق صناعة السينما المصرية، وفي سنة 2014 الوضع أتغير؛ وده لأن في شركات إنتاج طلعت على الساحة ودخلت المنافسة بأفلام قوية جدًا، وحاليًا السينما المصرية ماشيه في اتجاه التقدم، وده بعد تقديم مجموعة من الأفلام اللي بتوضح كده.