في يوم الجمعة الموافق ١٥ أكتوبر اتصل رجل مشرد بالشرطة الفرنسية، وأبلغهم بأنه عثر على جثة لفتاة وكانت الجثة موجودة داخل صندوق خشبي ووجدها ملقاه داخل الفناء الخاص بأحد المباني السكنية، وقد تبين بعد ذلك من خلال التحريات أنه المبنى الذي كانت تعيش فيه.
وفوراً انتقل أجهزة الأمن في فرنسا إلى محل البلاغ، وعثرت على جثة فتاة وكانت الجثة في حالة غريبة؛ حيث وجدوها مقيدة بالحبال ويحتوي جثمانها على العديد من الرموز والكتابات الغريبة بجانبها رقم (١٠) بالإضافة إلى أن رأسها كان شبه منفصل.
وقد كثفت قوات الشرطة الفرنسية جهودها للكشف عن الغموض والملابسات لتلك الجريمة الغريبة والتي راح ضحيتها طفلة عمرها ١٢ عامًا، وذكرت صحيفة (لو باريزيان) الفرنسية أنه تم احتجاز أربعة أشخاص مشتبه بهم.
وقد قام والد الطفلة بإبلاغ الشرطة بتغيب نجلته والتي اختفت فجأة ولم تعد إلى المنزل ، وقد أظهرت سجلات كاميرات المراقبة في المنطقة التي تقيم بها أن الفتاة قد عادت إلى المكان ولكنها اختفت بعد ذلك.