كتبت الاء مصطفى
منذ فترة ليست ببعيدة تم شن حملة وهجوم من إحدى الشخصيات على السوشيال ميديا، بأن الداعية مصطفى حسني ليس بداعية وإنما هو شخص يجيد التنمية البشرية، ولو نظرنا إلى إحدى الجوانب سوف يتضح لنا أن الداعية مصطفى حسني بدأ العمل في قناة إقرأ، وهي قناة خاصة بالأعمال الدينية الحياتية.
فلقي برنامج مصطفى حسني إقبالًا شديدًا منذ بدايته، حيث غير كثيرًا في حياة الشباب والفتيات وكان سبب في تغير حياتهم من البعد عن الله للقرب منه ومعرفته على عكس كثير من الدعاة ، فهو يعمل بطريقة العصر ويحاول إنه يوصل مبادئ الدين الإسلامي بعيدًا عن التطرف والشدة والحزم، مثلما نرى في طريقة بعض الدعاة، فهو يلجأ للين بدلًا من الشدة في الكلام ، وكثيرًا من الشباب والفتيات تبدلت أحوالهم وكان سبب في إنهم يعرفوا طريقهم وأكثر من ذلك.
وله شعبية كبيرة من المتابعين الشباب؛ لذلك إذا أردنا وصف مصطفى حسني فهو داعية إسلامي يريد أن يقرب الناس من دينهم ويحببهم في أحكامه بطريقة لينة سهلة، لا يستخدم فيها الترهيب أو التخويف وإنما يستخدم فيها الحب وقرب البشر من الله سبحانه وتعالى، وفهم قواعد الدين والعمل بها بدافع حب الخالق وهو أكثر دافع يعمل الإنسان من أجله، لا دافع الترهيب أو غيره من الأساليب الأخرى.