أرض المظاهر
كتبت إسراء حمدين
هذا العالم المأسوي لم يكن لطيفًا بالمرة علي قلبي، لم يرحمنِ مرة واحدة ظل يسكب الحزن داخلي ولم يمل، لم أحبه أبدًا ولم أشعر بالانتماء إليه ولا لأهله.
لا أحد منهم استطاع أن يتجاوز عيوبي الظاهرية ورآني من الداخل، إنهم أسوء من مرآتي التي في غرفتي فهي لم تؤذينِ ولم تخدش مشاعري مرة واحدة كانت تواسيني كأنها تراني من الداخل.
أما هم فإنهم أهل المظاهر وأنا لا أنتمي إليهم لا أستطيع فهمهم كأنهم فقراء زيكولا الأغبياء لا أعلم أهناك غيري ينتابه ذلك الشعور أم لا يوجد إلا أنا، ولكن شعوري الأكيد أني أريد تعزية نفسي على شيء ليس لي ذنب فيه وهو وجودي هنا..