"بهجة"
بقلم: آية عبد السميع صالح
حتى أنت أيها القلم الذي كنت أظن أنك صديقي، وتعلم ما بداخلي، عجزت عن التعبير عما فى قلبي، وحتى لساني عجز عن النطق بما يرسله له العقل، و آه من هذا القلب الذي مصيبته أكبر، يصرخ متألم، يريد أن يعبر حتى ولو بكلمة، ولكن هناك صخرة فوقه، كأنها تقول له: لن تنطق بشيء، أتريد أن تتكلم فتسقط، وأنت تعلم أنهم ينتظرون سقوطك على أحر من الجمر.؟
اصبر يا صديقي، اعلم أنك وصلت لمرحلة صعبة، ولكن سقوطك هذه المرة سيكون نهايتك، فاصبر، واعلم أن كل ما تمر به سيزول عندما تثبت نفسك، ولمن راهن على سقوطك أنك لا تسقط، وقد خسروا الرهان، حينها فقط يمكن أن تأخذ قلبك وعقلك على أعلى قمة جبل وتصرخ بكل ما أوتيت من قوة يا صديقي.