بقلم ندا محمود
تحاول قوات الإحتلال جاهدة مسح الهوية الفلسطنية وإخفاء تاريخ شعبها، وإظهار الشعب الفلسطيني بأنه شعب غير متحضر وجاهل وعدواني؛ لا يعلمون أن شماخة العرب وصدق الشعب وارتواء الأرض بدمائه جعلوا فلسطين حرة وقوية وصامدة.
فلسطين ليست أرض عادية، فلسطين هي مهد الحضارات وملتقى الأنبياء وأُولى القبلتين، فلسطين عربية خُلقت لتضم الشعب العربي الفلسطيني ليس اليهود كما يزعمون ، إعتدائتهم واضحة بكل حقد وكراهية وكلما حاولوا إثبات عكس ذلك فشلت محاولاتهم.
كما يظنون أنهم بقتل الأبرياء وهدم البيوت وإشعال النيران يقذفون الرعب في قلوب الفلسطينين وأنهم يقدرون على إخراجهم من أرضهم؛ لكن الحقيقة أنهم يخافون من عودة صلاح الدين مرة أخرى، فيحاولون بكل السبل أن ينشروا بين الأمم أننا شعب ضعيف ومتهور.
كما يقومون بكل هذه الهجمات والخراب داخل القدس فقط لإثبات أنه ليس بيننا صلاح الدين، ولا عمر بن الخطاب؛ لكن هيهات هيهات خابت محاولاتهم الرديئة، ووجد بالقدس رجالاً يقهرون العدو، يقذفون الرعب والخوف في قلوبهم، لا يخشون إلا الله .. ليس رجالًا فقط بل ونساءًا وأطفالًا.
شيرين هي قدوة لمحررين القدس
ومن نساء فلسطين اللاتي يرهبون الخسيس، وظهر من قبل شيرين الكثير والكثير من النساء والرجال والأطفال، فتُعد شيرين الصحفية الـ 55 من قائمة البسلاء الذين غدر بهم رصاص العدو ليقتلوا صوت الحقيقة والحرية.
لكن لن ينجحوا أبداً مادام حب الوطن يملء القلب ومادامت الحرية هي الغاية، وسيظهر من بعدهم الكثير والكثير، ولِمَ سيظهر بل ظهرت تلك الفتاة القوية الباسلة هداية حمد.
والتي تحفظ عن ظهر قلب كلمات شيرين أبو عاقلة، والتي قالت أنها اختارت الصحافة وتغلبت على خوفها لإيصال الحقيقة وها قتلتها الصحافة.
ولم تكن وحدها التي تقتدي بشيرين لكن جميع أطفال القدس هم شيرين أبو عاقلة، بل سيخرج منهم صلاح الدين محرر بيت المقدس من جديد؛ لذلك يخاف الجبان المغتصب للأرض حتى من أطفالها، أي أرض يُئْسَر أطفالها ويقتلون كمحمد الدرة؛ إن كانت الأرض أرضهم والحقيقة معهم فلِمَ دماء الأبرياء تسير خوفاً من علو الصوت.
ولمعرفة الحقيقة الذين يحاولون إخفاءها...يُتبع.
اللهم بارك يا ندي ايه الأسلوب الرائع ده كل مدي بتتطوري اللهم بارك
ردحذف