مصر تعتمد على الهند كمنشأ جديد لاستيراد القمح |
كتبت أية السيد
صرح "القصير" وزير الزراعة ، طبقا للتقرير الذى حصل عليه من رئيس الحجر الزراعى الدكتور " أحمد العطار" موضحا أن وزارة الزراعة تعلن أن دولة الهند تعتمد كمنشأ لاستيراد القمح.
وقد قال "القصير" أنه يجب على الدولة أن تبذل جهود متواصلة لزيادة واردات مصر من القمح وفتح مناشئ جديدة كسلعة استراتيجية.
حتى أقدم بصفتة القائم علي وحدة تحليل مخاطر الأفات بالحجر الزراعى المهندس "إسلام فرحات" ، على السفر بوفد فنى من الوزارة إلى دولة الهند تحت إشراف موافقة وزير الزراعة، لبحث إمكانية استيراد القمح من الهند.
وقام "إسلام فرحات" أيضا بإتمام الدراسات الفنية التى يجريها الحجر الزراعى، كحيث يتم منع جميع التأثيرات السلبية وما فيها من الناتجة عن أزمات الجفاف والتغير المناخى والأزمة الروسية الأوكرانية.
وقد يأتى ذلك فى الإتجاه الأمنى لفتح العديد من المنشأت للإستيراد البضائع الاستراتيجية للوقف تماما لأى آثار سلبية تهدد الأمن الغذائي.
وللقضاء على الآفات والتأثيرات الضارة التى تهدد الأمن الغذائي، حيث صرح "فرحات" من خلالها قائلا؛ أنه على مدار بضعة أيام أشرف الوفد المصرى على نظم الصحة النباتية للدولة الهندية ؛ والرقابة على عمليات صادرات الحبوب وإنجاز زيارات مفأجئة لمخازن الحبوب.
ولمكافحة هذة الآفات قام الوفد بالتفتيش والرقابة على عمليات صادرات الحبوب وإنجاز زيارات مفأجئة لمخازن الحبوب ، وذلك فى إقليمى madya pradesh و Punjab.
وللإطلاع على المعايير الحكومية وإجراءات التصدير المعتمدة على الحجر الزراعى الهندى ، حيث من خلالها تمت زيارة مدينة Mumbai والعديد من أراضي زراعة حبوب القمح .
كما عظم "فرحات" الدعم الذى قدمه سفير مصر "وائل حامد"، ووزير المفوض التجارى ورئيس مكتب التمثيل التجارى بنيودلهى "مصطفى شيخون"، وذلك من خلال زيارتهم للهند مع الوفد المصرى.
حيث بحث كلا منهم مع ممثلى الحجر الزراعى الهندى ومسئولى وزارة الزراعة الهندية على إمكانية تدعيم التعاون وتعظيم التكافؤ بين الجهتين لتسهيل سرعة حركة الصادرات الزراعية من مصر إلى الهند.
وصرح رئيس الحجر الزراعى المصرى الدكتور "أحمد العطار"، أن فتح أسواق جديدة وذلك أمام جميع الصادرات الزراعية المصرية ويرجع ذلك إلى الحجر الذى يعمل جاهدا على التصنيف للاستيراد، ولإزالة أي مخاطر على سلاسل التوريد والإمداد فيجب القيام بعملية الضبط للميزان التجارى مع جميع الدول المختلفة الخاصة به.