كتبت مي حمدين
أصدرت محكمة إندونيسية عليا إعدام "هيري ويراوان" والذي يعمل مدير لمدرسة داخلية ويبلغ من العمر 36 عاماً ، وذلك بعدما حكم عليه سابقاً من محكمة باندونغ في "18 فبراير" بالمؤبد.
ولكن تم الإستئناف على الحكم وحكم عليه بالإعدام وصدر هذا الحكم عقاباً له على اغتصاب ما يقرب من 13 طالبة على مدار 5 سنوات تتراوح أعمارهن بين 11 و14 عاماً، في الفترة بين 2016 إلى 2021 ؛ وكان ذلك المجرم يفعل جرائمه في المدرسة أحياناً أو في فنادق أو في شقق مستأجرة في جاوه الغربية.
كما أشارت التقارير إلى ولادة 9 اطفال على الأقل نتيجة لهذة الجريمة البشعة، كما أمرت المحكمة الإبتدائية وزارة حماية حقوق الطفل بإندونيسيا بدفع مبلغ قدرة 23200 دولار كتعويض لجميع الضحايا ، وعلاج طبي ونفسي إلى كل فتاة بدفع مابين 600 و6000 دولار؛ ولكن قضت المحكمة العليا بمصادرة كافة أمواله وممتلكاته بما فيهم المؤسسة وبيعها في المزاد لصالح الضحايا وأطفالهن.
كما قرر قضاة المحكمة بتسليم الأطفال إلى وكالة حماية الطفل والنساء، حتى يتم علاج الضحايا ويكونوا ويتم إعاتهم إليهم في حالة أنهم اصبحوا مستعدات نفسياً وذهنياً لرعاية أطفالهم.