كتبت دينا أبو خليل
قدم فضيلة شيخ الأزهر" الإمام أحمد الطيب " ، بخالص العزاء و صادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة المسيحية في واقع مقتل القمص ارسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية، كما أكد شيخ الأزهر أن قتل النفس تعتبر كبيرة من الكبائر.
و أكد أن الله قد جعل قتل النفس الواحدة كقتل الناس جميعاً ، فقال تعالى " من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"..
كما أدلى الطيب بنصائحه للناس بأن ينتبهوا لأن هذا الحادث و أمثاله هو طريق معبد لإشعال حروب دينية مابين أبناء الوطن ، و أن يتيقظوا لمثل هذه الخطط و العمل على إبطالها أول بأول.
كما أن الأزهر الشريف قد تقدم أيضاً بخالص العزاء لأسرة القمص أرسانيوس وديد والإخوة المسيحيين، و قد دعا الله تعالى بأن يحفظ مصر بحفظه و رعايته و أن يديم على أهلها نعمتي الأمن و الأمان.