بقلم مي فتحي
إلى أين يذهب المرء حين لم يجد أحداً بجانبه ؟
إلى متي هذه الغربة بين الأحباب .. كيف النسيان
كيف الوصول إلى بر الأمان.. ماذا افعل إذا ضاقت بي الدنيا ..
"أحياناً لا تريد شيئاً من هذا العالم غير أن يمنحك بعض من الهدوء والسكينة والسلام، بعيد عن كل هذا الضجيج حتي تجد فيها هدنة من الحياة.
ان تتنفّس بعُمق وتُرتّب ذاتك وتلملم شتات قلبك ، ان ترتاح من كل هذه الأثقال لحظات من الصمت الطويل لسماع ذلك الصوت الصادق في أعماقك الذي ضاع بين الزحام .
ومع ذلك ليس متاح لك ان تهنئ ببعض من السكينة والطمأنينة .. كل شيء رافض السكون متي يهدأ هذا الضجيج أليس لي حقٌ ان أهنأ بقسط من الراحة ..
مازال عقلي يُرهقني ومازلت أعاني من شتات نفسي ..كم اتمني ان يهدأ قلبي لم يعُد لدي أي رغبة في وصف مايحدث بداخلي لأحد.
لطالما خشيت ان أكون كثيراً على أحدهم، أن اندفع بشكل كبير في الفراغ.
إني مُتعبٌ ، من كل الطرقاتِ التي أسكلها وأبذل بها كل طاقتي ...ولا أصل.