بقلم مي فتحي
شعور بيتكرر معايا دائماً مبقيتش عارفة أحس بوجعه من كتر ما أنا اتعودت عليه بس فى لحظة حزن زي دي وضعف بحس بالشعور دا بزيادة.
إحساس الغربة، عدم الأمان ، الخوف، إحساس الوحدة اللى طول الوقت ملازمني من كتر ما أنا اتعودت عليه بقي عندي صعوبة في التعامل مع الناس ونفسي.
" فقدت مهارة التواصل ، فقدت جزء جوايا كنت بحبه وفضلت كتير أحافظ عليه .. "
اتحولت لشخصية غريبة عني مش حباها ولا حابة وجودها ، إنسان بلا روح ، بلا طاقة، بلا أمل ، بلا حياة.
الحاجة اللى الإنسان كسبها من كل اللى بيحصل له دا هي القسوة .." قسوة على النفس وعلى الأهل والصحاب حتي الأحبة "
الحقيقة أن كتر الوجع بيعلم القسوة ، بيدمرنا نفسياً بيخلق جوانا الشعور بالضعف والاحتياج شعور داخلي بالانهيار وانعدام الثقة في النفس.
كل دة كفيل أنه يحولنا لصخور ، حيوانات من غير مشاعر ماشيين ندوس ونكتم أي وجع لحد ما اتحولنا بالشكل دا ، دائما ً كنت بقول إن لازم كل واحد يدي للحاجة اللى مزعلاه وقتها عشان يقدر يرجع تاني إنسان كويس ويقدر يكمل.
بس في الحقيقة أنا مبقتش بعمل كدا، يمكن عشان مبقاش عندي الرفاهية دي أو يمكن من كتر الحاجات اللى بتحصل فمفيش الأوبشن اللى يخلي حد يحترم حزني.
مفيش إنسان بيحب يكون لوحده بس الظروف والناس بتجبرنا إننا نتغير نبقي نسخة من شخصيات مكناش نتمني أنهم يبقوا في حياتنا .